هي ومن قديم الأزل تنثال حولها الشبهات
وتختلط فيها الأعراق إن لم تحفظ نفسها
فهي مضيعة للنسب وحافظة له في آن 

قال تعالى

( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين …. ) الآية

قال صلى الله عليه وسلم

( ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء )

المرأة هي الأم والأخت والزوجة

فالجنة تحت أقدام الأمهات

والمرأة هي الحديث الشائك بين الخير والشر

والسعادة والكآبة

وهي مفتاح لجل الأمور صغرت أم كبرت

فهي من تفتن ويفتتن بها !!!

.

.

فتنة المرأة

منذ خلف الله الخليقة ستبقى المرأة ضلع أعوج في زوايا المشاكل والمنازعات

فأخرجنا من الجنة والسبب أمنا حواء عليها السلام

فتنة المرأة

سيدنا يوسف عليه السلام أختار العذاب الدنيوي

على أن يعرض نفسه لفتنة تؤدي لغضب الله عز وجل

( قال رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين )

فتنة المرأة

دائما تغري بجمالها إن كانت من أصحاب نعم الجمال

فهي من كشفت عن ساقيها لسيدنا سليمان لترى هل هو يميل لها أم لا

لتغريه بجمالها

فتنة المرأة

الغيرة متأصلة في نفسها ودمها وكل مشاعرها

حيث قال صلى الله عليه وسلم

غارت أمكم عائشة عندما كسرت الإناء

فتنة المرأة

فقد قامت من أجلها الحروب وحرب البسوس شاهدا على ذلك

فتنة المرأة

فهي ومن قديم الأزل تنثال حولها الشبهات

وتختلط فيها الأعراق إن لم تحفظ نفسها

فهي مضيعة للنسب وحافظة له في آن

فتنة المرأة

فإلى أين يصل بها المطاف وهذه المطالبات لها !!!

وكيف سيكون مستقبلنا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول

(لن يفلح قوم ولوا أمرهم أمرة) ؟

فعندما تسند لها مهام قيادية في المجتمع

هل ستنجح ويصلح قومها !!!

ففي هذا الزمان خرجت لنا الكثير من الحناجر وانبرت العديد الأقلام

تطالب بالتساوي بينها وبين الرجل في كل مجالات الحياة !!!

.

.

المرأة ونظرتك المستقبلية لها في خضم حقوق الإنسان المهدورة في عالمنا العربي

.

.

أهدوني أرائكم

.

.

ود لا ينضب